نجا عشرات اللاجئين السوريين إضافة لآخرين من جنسيات مختلفة من الغرق في مياه البحر الأبيض المتوسط، وذلك أثناء رحلة اللجوء إلى إيطاليا عن طريق التهريب بقوارب خشبية.
وقالت منظمة الإنقاذ البحري التطوعية الألمانية "Sea Eye"، في تغريدة على حسابها في تويتر، إنها أنقذت أكثر من 400 شخص في ست مهام إنقاذ، يومي الأحد والاثنين.
وأضافت أن طالبي اللجوء الموجودين على متن سفينة الإنقاذ، هم من سوريا وبنغلاديش وساحل العاج وإريتريا والسودان ودول أخرى.
وأشارت إلى أن طاقم السفينة تمكن من إنقاذ 222 مهاجراً خلال ثلاث عمليات إنقاذ منفصلة، الأحد الماضي، تلتها عملية أخرى لإنقاذ 99 مهاجراً، العديد منهم من سوريا.
بدوره، أوضح جوردن إيسلر من المجلس التنفيذي للمنظمة، أن السفينة لا تزال تبحث عن الأشخاص المفقودين، بعد 72 ساعة من العمل المتواصل.
ولفت إلى أن السلطات الأوروبية على علم بحالات طوارئ أخرى، لكن لم تكن هناك ردود فعل منها، مبيناً أن دول الاتحاد الأوروبي ببساطة تترك هؤلاء الأشخاص الباحثين عن الحماية في مأزق.
وكانت السلطات في قبرص أعلنت أمس الاثنين، أنها أعادت 56 لاجئًا وصلوا إلى سواحلها، قادمين من لبنان معظمهم من السوريين، بعد أن رفضت السماح لقاربهم بالرسو في موانئها.
وبحسب تقارير إعلامية سابقة، فإنه منذ مطلع 2021 وحتى نيسان/ أبريل الماضي، غرق 359 مهاجراً في البحر المتوسط، بينما تمكن 8604 آخرين من الوصول إلى إيطاليا و65 إلى مالطا.
يُذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد مؤخراً موجة هجرة باتجاه أوروبا، وذلك هرباً من الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تعاني منها البلاد، فضلاً عن صعوبة المعيشة عقب انهيار العملة السورية.
اقرأ أيضاً:
